تتنافس الأحزاب السياسية والسياسيون على مراكز السلطة والنفوذ. كما أنهم يسهمون بفعالية في الحياة السياسية لبلد ما من أجل تحقيق الهدف الأعلى المنشود لديهم، والمتمثل في التوصل إلى نيل مركز من مراكز سلطة صنع القرار في القطاع العام.

ونتيجة لذلك، فإن التركيز على المنافسة السياسية بين الأحزاب من جهة، ومقدمي المساعدة للأحزاب من جهة أخرى، يميل ليصبح تنازعاً محتدماً للغاية.

ومع ذلك، فإن المنافسة السياسية وحدها لا تعمل دائما على خلق المناخ السياسي الذي يمكّن الأحزاب من العمل سوياً بطريقة سلمية لتحقيق تنمية شاملة اجتماعياً، ومستدامة للشعب الذي متثله. كما أن الاعتماد فقط على عنصر المنافسة بني الأحزاب هو مثل تحقيق التوازن بالوقوف على ساق واحدة: حاول فعل ذلك لفترة طويلة جداً، وعندها فإنك بالتأكيد سوف تسقط على الأرض.

وأما الساقالثانية المطلوبة، فهي التعاون الحزبي السياسي. وهذا يشير إلى الإجراء أو العملية التي تعمل من خلالها الأحزاب السياسية سويا، بهدف تحقيق الغايات المنشودة نفسها.

في حين أن المنافسة التي تجري بين الأحزاب داخل أطر معايير متعارف عليها عالمياً غالباً ما تتم مكافأتها والإشادة بها مثلاً، عندما يتم الإعلان عند انتهاء الانتخابات بأنها كانت حرة ونزيهة” – فإن مثل ختم الجودةهذا لا وجود له في البلدان التي تتمتع بآليات عمل تعاون سياسي جيد.

تعتبر ديناميكيات التعاون في المنافسة السياسية ضرورية لتحقيق إصلاح ديمقراطي مستدام، وتوفير أرضية مشتركة قوية لتعزيز الدميقراطية.

يمكن تصور آليات المنافسة (مثل الانتخابات) وآليات التعاون (مثل الحوارات) على أنها بمثابة المفاصلالتي تمكن كلتا الساقني من التحرك قدماً.

يعد تحقيق التوازن بين استخدام المنافسة السياسية والتعاون السياسي ومعرفة آلياتها مسألة ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة والدميقراطية، وتوفير خيارات مجدية للمواطنين. ومع ذلك، فإنه يمكن اعتبار أن التوازن الأمثل بين المنافسة والتعاون مرتبط بصفة محددة بالسياق العام، ويعتمد ذلك على مجموعة متنوعة  من العوامل، بما فيها حالة الدميقراطية السائدة في الدولة (مثلاً، هل الديمقراطية القائمة هناك ناشئة أم راسخة؟)، ونسق ترتيباتها المؤسسية (مثل طريقة تصميم النظام الانتخابي والنظام السياسيوطبيعة المشهد الحزبي السياسي (مثلا: هل يهيمن على المشهد حزبان اثنان، أم تسوده أحزاب متعددة؟).

أمثلة على آليات التعاون

كيف يمكن للأحزاب السياسية استخدام السبل المختلفة للتعاون الحزبي السياسي بشكل فعال؟ ويشكل هذا السؤال تحديا للأحزاب السياسية والسياسيين على حد سواء، ويرجع ذلك إلى العديد من السبل التي يمكن لحزب سياسي أن يعمل فيها، جنبا إلى جنب، مع أحزاب سياسية أخرى لتحقيق أهدافها السياسية.

وفيما يلي خمس آليات تعاون للإطلاع عليها:

ـ تحالف (كبير) لأحزاب سياسية

وعادة ما ينطوي هذا على حزبين أو أكثر من الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة، أو التعاون لكسب تصويت ما (مثل تمرير تشريعات في البرلمان). ويمكن صياغة مثل هذه التحالفات، إما في مرحلة ما قبل الانتخابات أو في مرحلة ما بعد الانتخابات.

ـ تشكيل لجنة برلمانية (مختارة/قائمة)

بموجب هذه الآلية، يتم إعطاء مجموعات صغيرة من البرلمانيين من مختلف الأحزاب تفويضا أو سلطة من قبل البرلمان لوضع أو صياغة توصيات بشأن قضايا السياسة أو التشريعات أو المسائل المتعلقة بالأداء والإنفاق الحكومي.

ـ تجمع البرلمانيين

وهو عبارة عن تنظيم (عادة بصورة غير رسمية) من عدد من أعضاء حزب ما في البرلمان (النواب) الذين يتقاسمون مصالح مشتركة معا لمحاولة التأثير على الأجندة السياسية بشأن قضايا محددة. وغالبا ما تتشكل هذه المنظمات من أحزاب مختلفة، ولا تتقدم بتقارير إبلاغ رسمية، وليس لها التزامات محاسبة أو مسؤولية.

ـ حوار حزبي سياسي مؤسسي

وهو عبارة عن حوار متواصل بين الأحزاب السياسية من مختلف ألوان الطيف السياسي، لا يقتصر الضرورة على الأحزاب البرلمانية، ولكنه يركز في كثير من الأحيان على القضايا ذات الاهتمام المشترك للأحزاب كمؤسسات (مثل منابر الحوار المتعدد الأحزاب)

ـ حوار حزبي سياسي غير رسمي

ويشير هذا النمط إلى أي نوع من الحوار قد يجري بين نني أو أكثر من السياسيين من مختلف الأحزاب السياسية بطريقة غير منظمة، ودون وجود آلية تنظيمية (مثلاً خلال الاجتماعات العادية أو أثناء اللقاءات بالصدفة في الممرات البرلمانية).

وتبين هذه الأمثلة الخمسة، أن التعاون السياسي يمكن ممارسته في عدد من الطرق. وتستطيع الأحزاب التعاون والعمل معا لأوقات قصيرة، غالبا ما تكون هذه في فترة الانتخابات، أو التزامها بإقامة شراكات آنية، أو طويلة الأمد، عن طريق التعاون أو بناء التحالفات بين الأحزاب.

وحتى عندما تقرر الأحزاب توحيد صفوفها في ائتلاف أو اندماج فيما بينها، فإن عنصر التنافس السياسي فيما بينها يظل قائما، سواء كان ذلك بين الأحزاب السياسية المختلفة، أو داخليا بين مختلف فصائل الحزب الواحد.

وهنا لابد من لفت الانتباه إلى حقيقة مفادها، أن الأحزاب السياسي يمكنها استخدام الحوار الحزبي السياسي والاستفادة منه كأداة أو آلية لبناء التحالفات بين الأحزاب، والتعاون بشأن مجموعة من القضايا، أو التعاون على أساس مخصص، سواء في داخل أو خارج المؤسسات المنتخبة بطريقة ديمقراطية.

وفي الديمقراطيات الانتقالية أو البلدان الخارجة لتوها من الصراع، فإن الحوار بين الأحزاب يمكن أن يكون مفيدا أيضا في تخفيف التوتر والصراع.

بناء الثقة بين الأحزاب السياسية

الحوار الهادف يكاد يبدو مستحيلا من الناحية الافتراضية دون توفر الحد الأدنى من الثقة بين الاطراف السياسية، وخاصة في أوضاع الاستقطاب.

ومن شأن عمليات الحوار بين الأحزاب المتبناة محليا، أن تصبح بمثابة وسيلة لجلب الأطراف معا والمساعدة في توفير مكان آمن، حيث يمكنهم عقد اجتماع غير رسمي للتعرف على بعضهم البعض كزملاء متنافسين بدلا من خصوم متعادين.

وفي مثل هذا الجو، فإن الحوار يسمح للأطراف السياسية للتنفيس عن التوتر والضغط النفسي لديهم، وبذلك فإن الحوار يصبح بمثابة آلية لتخفيف الاحتقان وإزالة الاستقطاب أو بمثابة دعوة إلى التعايش السلمي.

وعندما تنظر الأحزاب السياسية إلى بعضها البعض كأعداء متخاصمين بدلا من نظراء متنافسين، فإنه لابد من جمع الأطراف السياسية حول مائدة واحدة للدخول في حوار. وفي السياقات التي تهيمن عليها مخاوف عميقة الجذور وتسود فيها الشكوك بين الخصوم السياسيين، فإن بناء الحد الأدنى من الثقة المتبادلة والاطمئنان هو خطوة أولى هامة، ويعتبر أساسا لحوار مستمر وذي مغزى.

ويعتبر دور ميسر الحوار في خلق بيئة ملائمة وبناء الثقة بين المشاركين أمرا بالغ الأهمية. ومع ذلك، فإن بناء الثقة بين الأحزاب يبدأ ببناء الثقة بين الأحزاب وميسر الحوار. ومن أجل كسب ثقة الأحزاب السياسية بشخصية ومهارات وقدرات ميسر الحوار، فإن ذلك عادة ما يعني تفاعل ميسر الحوار مع الاحزاب، ليس فقط داخل الجو الجماعي، ولكن في خارج تلك الأجواء أيضا.

ويتاح أمام ميسري الحوار متسع كبير للمناورة في علاقاتهم الثنائية مع المشاركين في الحوار، طالما أنهم باقون بعيداً عن التطورات السياسية والديناميكيات المحيطة بهم، ويتم النظر إليهم من قبل جميع الأطراف المشاركة كأشخاص شموليين وغير متحيزين كلياً، ويتصرفون دوماً بأخذ المصالح الحزبية المشتركة بالاعتبار.

إن عملية بناء الثقة بين الأطراف السياسية لا يعني بالضرورة لزوم توفير ثقة كاملة، بل هي توليد مقدار كاف من الثقة في المصداقية، والكفاءة المهنية، والمهارة والقدرات لدى الأحزاب لتمكينها من التعاون. وفي حين أن مقدار الوقت الذي تستغرقه عملية تطوير لهذا المستوى من الحد الأدنى في مجال الثقة قد يتفاوت ويختلف اختلافاً كبيراً؛ فإن المسألة الهامة هي تحديد كيفية اتخاذ الخطوة الأولى في ذلك الاتجاه.

فهم أسباب انعدام الثقة بني الأحزاب

من الأمور الاولية التي ينبغي على ميسر الحوار القيام بها عندما يطلب منه ارتياد واستكشاف إمكانية إجراء عملية حوار بين الأحزاب، هي تحديد ماهية التوترات والنزاعات الحزبية غير المثمرة (باستثناء المنافسة العادية) والتي يمكن تخفيضها من خلال الحوار. وتميل أسباب انعدام الثقة بين الأحزاب لكونها متعددة الأوجه والجوانب، خاصة في حالات الصراع الجاري، وما بعد الخروج من الصراع، وقد تستعصي على الفهم الكامل لها من قبل شخص خارجي أو دخيل على أجوائها.

وفي البلدان الخارجة لتوها من صراعات، فإن من الواضح أن التوترات قد تكون ناتجة عن قضايا لا تزال عالقة دون حل بني الفصائل المتحاربة في صراع، أو من الانقسامات السياسية العميقة. وفي السياقات الأقل استقطاباً، فإن التنافس أو الشكوك بني الأحزاب له أسباب مختلفة. وفي بعض الحالات، فإن التوترات قد ترتفع وتزداد عند اشتباه أحد الأحزاب في أجندة سياسية خفية، أو لدى تشكك حزب ما ما في دوافع حزب آخر للرغبة في الانضمام إلى الحوار. وفي حالات أخرى، فإنها قد تكون ناجمة عن مجرد علاقات شخصية مشوهة.

كما أن الضغوط الخارجية قد تجعل الأمر أكثر صعوبة على الأحزاب السياسية في عملية الإقبال بسهولة على المشاركة في حوار بين الأحزاب. وغالباً ما تكون الأطراف الفاعلة في المجتمع المدني منقسمة تبعاً للخطوط الحزبية القائمة هناك، وقد تتبنى نهجاً مماثلاً لذاك النهج المتمثل في مقولة معي أو ضدي“. ونتيجة لذلك، فإن الأحزاب قد تتردد في الارتباط بحوار بين الأحزاب ومد يدها للتواصل والتفاعل مع خصومها السياسيين، خشية النظر إليها باعتبارهاضعيفة، أو تخوفاً من فقدان الثقة والتأييد لها من قواعد الدعم و المؤازرة الانتخابية لديها .

ولعل مثل كل هذا الكلام قد يبدو غير مشجع، ولكن الغرض منه فقط هو التدليل على أهمية التأهب والاستعداد للحوار، خاصة من جانب الوسطاء القائمين على عملية تسهيل الحوار. و من المهم جدا لميسري الحوار معرفة ماهـية ونوعية الحجج التي قد تثار من بعض المفسدين أو المتشككين من إحدى الجهات الفاعلة، والتفكير مسبقاً في الحجج المضادة الملائمة لمقارعتها ودحضها. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من الحوارات التي أثبتت نجاحاً ، قد بدأت بإبعاد الأشخاص الذين يوردون حجج تضليل وإفساد واهية.

الاجتماع لكسر الجليد بين الأحزاب

إن انعدام الثقة بين الأحزاب السياسية تميل لإحداث وإشاعة الفوضى في العلاقات الشخصية. وبالتالي، فإن جلسة الحوار الأولى أو الاجتماع الأولي بين ممثلي الأحزاب هو فرصة للأحزاب ولميسري الحوار للتعرف على مختلف الجهات الفاعلة من المشاركين المتحلقين من حول مائدة الحوار، ومحاولة فهم أسباب انضمامهم إلى الحوار، وإدراك التصورات والمفاهيم والأسباب المتعلقة بالنقاش.

ويمكن دعوة الأطراف المعنية لحضور مثل هذا الاجتامع عبر رسائل رسمية توجه إلى القيادات الحزبية، ولكن في معظم السياقات التي تشتمل على استقطابات عالية، تكون هناك حاجة ماسة للمزيد من الوقت والصبر والجهد قبل التمكن من تجميع وحضور مختلف الأطراف.

وبشكل مقابل، قد يرغب القائمين على تسهيل الحوار في عقد سلسلة مشاورات أولية غير رسمية مع قادة وممثلي الأحزاب الرئيسة، أوحشد مساعدة من بعض المؤسسات المحلية الأخرى التي تتمتع فعلاً بثقة الأحزاب (مثل مؤسسات الفكر والرأي، والجامعات، أومنظمات المجتمع المدني الأخرى والمؤسسات الدينية والوسطاء).

كما قد تبدو المسألة سهلة، فإن عملية تنظيم أول اجـتماع بين الخصوم السياسيين قد تعتبر واحدة من أشق المـهـام في عملية الحوار. ونتيجة لذلك، يميل العديد مـن الميسري للتأكيد إلى أن العملية العامة لكسب وبناء الثقة بين الأطراف السياسية قد تستغرق أكثرمن جلسة واحدة، وإن عـمـلـيـة كسر الجليد والجمود قد تتطلب أكثرمن جلسة واحدة، كـما قد تستغرق أشهراً وربما سنوات في بعض الأحيان.

المناقشات مع أطراف فاعلة غير حزبية

ومثة طريقة أخرى لتحسين العلاقات الشخصية بين الأطراف الحزبية، وتتمثل هذه في إقامة مناقشات أولية بين الاحزاب بصفة جامعية، وكأطراف فاعلة غير حزبية بصفة فردية. وكأمثلة على الاطراف الفاعلة غير الحزبية، فهي تشمل وزارات الدولة أو غيرها من المؤسسات الديمقراطية الرئيسة مثل، هيئة الإدارة الانتخابية أو لجنة التخطيط الوطنية.

ومن شأن المناقشات مع مؤسسة غري حزبية، أن تجعل الأحزاب السياسية أكثر انفتاحاً على تقاسم نفس الأجواء الحوارية، والتحدث بصفة غير رسمية مع بعضها البعض بشأن وجهات نظر كل منها. ونتيجة لذلك، يمكن إقناع الأحزاب بسهولة أكبر للدفاع عن مواقفها واحتياجاتها ومصالحها كمجموعة، وبالتالي فإن التركيز يصبح أكبر على ما لديها مجتمعة من قواسم مشتركة، بدلاً من وضع التركيز على الخلافات والفوارق القائمة فيما بينها.

الاشتراك في حوار من أجل الحوار

خلال جلسات الحوار الأولية، فإن ثمة فكرة جيدة للتركيز الحديث على مناقشة الفائدة المحتملة للحوار بين الأحزاب. كما أن الحديث عن إيجابيات وسلبيات الشروع في حوار، قد يؤدي لزيادة فهم ما قد يسفر عنه الحوار بين الأحزاب، وبالتالي فإنه قد يفضي إلى نوع من الاتفاق على كيفية التوجه نحو طرق إعداده وترتيباته.

ومن أجل خلق مثل هذه العقلية الإيجابية الأكرث انفتاحاً وتقبلاً، فمن المجدي الاستفادة والتعلم من خبرات وتجارب الحوار الناجحة بني الأحزاب في بلدان أخرى، ودعوة النظراء السياسيين لشرح ما كان يعنيه الحوار بالنسبة لهم. كما أن تبادل الآراء بني الأقران الدوليين من رجال السياسة، ممن كان لهم باع طويلة وأنشطة عديدة في أنشطة حوارية، قد تساعد ميسري الحوار في تقديم حجج مقنعة وتدعم مصلحة إقامة الحوار، والتسهيل من عملية وضع الخطوط العريضة لسيناريو متفائل للعلاقات بين الأحزاب في المستقبل.

الخلاصات

  • إن ضرورة توفر الحد الأدنى من الثقة أو الاستعداد للجلوس حول مائدة الحوار، تميل لكونها شرطاً مسبقاً لحوار ذي معنى بين الأحزاب.
  • إن بناء الثقة بين الأحزاب المشاركة وميسر الحوار، عادة ما تعتبر سابقة ومتقدمة على بناء الثقة بني الأحزاب.
  • أن بناء الثقة هي عملية متواصلة ومتوالية الخطوات، فإن الخطوة الأولى لجمع الأطراف سوياً للحديث مع بعضهم البعض، تعتبر في كثير من الأحيان واحدة من أصعب المراحل في الحوار.

ولذلك من الضروري:

تحديد أي من التوترات والصراعات غير المجدية، والتي قد توجد بين الأحزاب السياسية.

النظر في خيارات مختلفة من أجل كسر الجليد، بما في ذلك:

اللقاءات ليتعرف مندوبي الأحزاب على بعضهم البعض وبالتالي، تحسين العلاقات الشخصية.

المناقشات بين الأحزاب السياسية، وأطراف ثالثة فاعلة، لكنها غير حزبية.

تبادل وجهات النظر حول إيجابيات وسلبيات إجراء حوار بين الأحزاب

الفعاليات والأنشطة لأحزاب متعددة، مثل التدريب وورش العمل أو الجولات الدراسية.

التمعن في كيف يمكن لتركيز الحوار حول موضوعات غير خلافية، واستخدام معلومات قائمة على أدلة حقيقية، أن يحدثا تأثيراً إيجابياً في استخدامهام كمدخل للولوج في المناقشات.

_______________________

المصدر: حـوار الأحـزاب السياسية: دليل ُميسر الحوار

International IDEA / NIMD / The Oslo Center

مقالات مشابهة